إن دخول وخروج البضائع من وإلى قطاع غزة بشكل منتظم هو شريان الحياة الرئيسي لمليونَين من سكان القطاع (نصفهم من الأطفال). جميع البضائع والمواد والمنتجات التي تدخل أو تخرج من القطاع من خلال معبر كرم أبو سالم تتطلب تصريحًا من إسرائيل.
تعمل “چيشاه – مسلك” على مر السنين لكشف السياسات والإجراءات الإسرائيلية ونشرها للعلن باللغات الضرورية وأيضا اتاحتها لكل من يتأثر بها بشكل مباشر – للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية خاصة وأيضا للجمهور عامة.
إصدار جديد لـ “چيشاه – مسلك” يحاول شرح وترتيب القليل مما نعرفه عن الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بدخول وخروج البضائع من القطاع، ويكشف التعتيم وانعدام الشفافية وتقلبات وغموض السياسة الإسرائيلية. الإجراءات المنشورة لا تعكس بالضرورة ما يحدث بالفعل، ولا تُترجم إلى اللغة العربية، والغموض المحيط بها هو مصدر إرباك ليس لسكان غزة فحسب، بل وللسلطات الإسرائيلية أيضًا.
تستغل إسرائيل سيطرتها على حركة البضائع كوسيلة عقاب ولأغراض سياسية أخرى، حيث تمنع دخول البضائع والمنتجات الأساسية أحيانًا مثل غاز الطبخ والوقود المعدّ لتوفير الكهرباء. تقوم إسرائيل بهذه الممارسات غير القانونية بشكل فجائيّ وأحاديّ الجانب، ومؤخرًا حتى في خضم انتشار جائحة الكورونا وأثناء العدوان الأخير.
إسرائيل ملزمة قانونيًّا وأخلاقيًّا بالسماح بحركة البضائع وإتاحة كل ما هو ضروري لممارسة حياة طبيعية في غزة، لكن سياستها المبهمة وإجراءات التضييق التي تفرضها تعيق النمو الاقتصادي وتسبب الضرر لسكان القطاع.
لقراءة الإصدار الكامل، أضغطوا هنا.