في ذكرى 15 عامًا على فرض الإغلاق على القطاع، حدّثنا ثلاثة شبان من غزة، بكلماتهم، عن تأثير سياسة إسرائيل العنيفة على واقعهم وعن تأثير هذه السياسات على جيل كامل ولد وكبر في ظل الإغلاق
كهرباء وبنية تحتية
يواجه سكان غزة حتى اليوم الأضرار والتداعيات الجسدية والنفسية من العدوان الأخير خلال أيار 2021، كل هذا في ظل خوف مستمر من حرب أخرى
لا تزال حركة المرور عبر المعابر محدودة للغاية. التسهيلات الطفيفة في حركة البضائع لا تلبي احتياجات السكان ولا تتيح عبور مواد البناء
منذ التصعيد الأخير الذي بدأ في 10 أيار، وحتى بعد أكثر من شهر على التوصل إلى وقف إطلاق النار، لا تزال إسرائيل تفرض مجموعة من التقييدات المشددة على حركة الأشخاص والبضائع من وإلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تقليص المجال البحري المسموح الصيد فيه.
20 أيار 2021. بحسب تقارير مختلفة، أعلن موظفو شركة الكهرباء الإسرائيلية أنهم لن يعملوا على إصلاح خطوط الكهرباء التي تضررت نتيجة القتال بين إسرائيل وقطاع غزة "حتى عودة الأبناء". تذكر "چيشاه-مسلك" أن إسرائيل ملزمة بالعمل تحت إطار القانون الدولي والقانون الإسرائيلي وحماية حقوق سكان غزة الذين يعيشون تحت احتلالها، حتى في حالات الحرب.