معبر كرم أبو سالم – ورقة معلومات جديدة
بسبب الخطوات التي تُتخذ للحد من تفشّي وباء “كورونا”، يدخل العالم عهدًا من الضبابيّة، وقد بدأ الاقتصاد يدفع أثمانًا باهظة. إن الخطوات الفوريّة المتّخذة في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينيّة، وبالأساس التقييدات على الحركة والتنقّل، تضاف إلى التقييدات الصارمة التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين منذ عقود. تحت هذه الظروف بالذات، على إسرائيل أن تبذل جهودًا فعّالة لخلق ظروف تسمح بأعلى نشاطٍ اقتصاديّ ممكن في قطاع غزّة.
تعتمد ورقة المعلومات على عدة سنوات من متابعة النشاط في معبر كرم أبو سالم ودراسة محدثة حول الظروف في المعبر والرسوم التي يتم جبايتها فيه والتي ترتفع بسبب حصرية المعبر بالربط بين غزّة والضفّة وإسرائيل، والصعوبات التي تنبع من موقعه الإشكاليّ جغرافيًا، الواقع في نقطة التماس الأكثر جنوبًا بين غزّة وإسرائيل، والبعيدة عن تجمّعات الصناعة والتجارة.
ما يحتاجه اقتصاد غزّة من أجل تحقيق إمكاناته هو إزالة كافّة التقييدات الشاملة المفروضة على الحركة والتنقّل. والى أن يتم إلغاء الإغلاق المفروض على القطاع بشكل نهائي، تقترح هذه الورقة عدّة توصيات، منها:
- فتح معابر تجارية إضافيّة شمال قطاع غزّة.
- الغاء التقييدات على أنواع البضائع ومواعيد النقل.
- ضمان العمل المتواصل لمعبر كرم أبو سالم، والامتناع عن إغلاقه كاجراء عقابيّ.
- الحد من الرسوم والضرائب الخاصّة بكرم أبو سالم.
- إنشاء خزّانات للوقود في منطقة معبر كرم أبو سالم.
- بناء حجرات تبريد وتخزين في المعبر، للبضائع التي تتطلب الفحص مجددا.
- السماح بنقل الحاويات في المعبر.
لقراءة ورقة المعلومات حول معبر أبو سالم، اضغطوا هنا.
لقراءة الورقة بصيغة PDF, اضغطوا هنا.