2 من أصل 13 شاحنة محملة ببسكويت بالتمر معدّة لطلاب المدارس وصلت إلى الضفة الغربية
الإثنين الموافق 5.3.2012: لأول مرة منذ 5 سنوات سمحت إسرائيل بخروج سلع تجارية من قطاع غزة الى الضفة الغربية، حيث خرجت اليوم شاحنتان محملتان ببسكويت بالتمر المخصصة لطلاب المدارس في الضفة الغربية، كجزء من مشروع منبثق عن برنامج التغذية العالمي.
ويذكر أن القرار بالسماح لـ13 شاحنة بالوصول إلى الضفة الغربية هو أول استثناء لأمر المنع الشامل الذي أقرته دولة إسرائيل في حزيران 2007 بخصوص خروج بضائع من غزة لتسويقها في إسرائيل والضفة الغربية. حتى عام 2007 استوعبت إسرائيل والضفة الغربية نحو 85% من البضائع التي خرجت من غزة. وساهم أمر المنع في انهيار الاقتصاد في القطاع،فوفقًا للمعطيات، 83% من المصانع في غزة معطلة في الوقت الحالي، أو انها تعمل بإنتاجية لا تتعدى الـ50% من قدرتها.
وقالت المديرة العامة لجمعية “ﭼيشاه- مسلك”، ساري باشي: “هذه خطوة إيجابية وضرورية لكي تتماشى مع تصريحات الحكومة الحالية بشأن تمكين التطوير الاقتصادي لسكان غزة. السؤال هنا؛ هل نحن أمام بادرة حسن نية لمرة واحدة، أم أننا بصدد تغيير في السياسة، فإذا كان بالإمكان القيام بذلك لمرة واحدة، ما المانع في اتباع ذلك بشكل دائم؟”.
ومنذ مطلع العام، سمحت إسرائيل بخروج شاحنتين في اليوم (بالمعدل)، مقابل 86 شاحنة يوميا في الفترة التي سبقت المنع. حتى الآن، تم تحديد التصدير بحيث تكون وجهته خارج البلاد حيث الطلب قليل ومصروفات الشحن عالية جدا. التصدير يتم بدعم دولي، باستثناء تجربة واحدة لتصدير البندورة إلى السعودية والتي انتهت إلى خسائر للتاجر.
لمعلومات محدثة عن الإغلاق المدني على غزة، اضغطوا هنا.
لرسوم بيانية تفصل خروج البضائع من غزة، اضغطوا هنا.