
8 آذار، 2018. على شرف يوم المرأة العالمي، أصدرت جمعية “چيشاه -مسلك” تقريرًا جديدًا، يستعرض تأثير الإغلاق الإسرائيلي على عمل النساء في غزة وعلى الحياة الاجتماعية في القطاع.
النساء في غزة هن الأكثر عرضة للأذى نتيجة للتقييدات المشددة التي تفرضها إسرائيل على تنقّل الاشخاص، ونقل البضائع من القطاع وإليه؛ وبهذا، فهن يدفعن أثمانًا اجتماعية واقتصادية باهظة بسبب الإغلاق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ العام 2007.
تعتبر التقييدات الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتنقل، والتي تشكل جزءا مركزيًا من سياسة الإغلاق التي تفرضها إسرائيل، أدت إلى تقليص سوق العمل في قطاع غزة بشكل كبير، نتيجة لذلك، النساء تواجهن صعوبة أكثر في إيجاد مكان في الحيز الاقتصادي والتطور داخله. أكثر من 85 بالمئة من النساء المشاركات في القوى العاملة في غزّة يعملن في الوظائف الخدماتية، كالتعليم والتمريض، أما البقية فيملن إلى العمل في المؤسسات الأهلية أو في المصالح الصغيرة. التفسير الضيق للمعايير الإسرائيلية القائمة لا تعترف تقريبًا بالعاملين/ات في هذه القطاعات كمستحقات للتقدم بطلبات لاستصدار تصاريح خروج لغرض استغلال فرص في المجال المهني، وكذلك لا تتيح إمكانية نقل بضائع بكميات صغيرة.
التقييدات تضر أيضًا بالعلاقات العائلية للنساء وبعلاقتهن الاجتماعية.
يرتكز التقرير على رصد مستمر منذ سنوات لتأثير الاغلاق على الحياة العائلية، الاقتصاد وعمل المجتمع المدني وأثره على النساء في كافة مجالات الحياة. كما ويستعرض أيضًا استخلاصات هامة حول تأثير الإغلاق الإسرائيلي على حياة الفلسطينيات في قطاع غزّة. ويختتم بتوصيات لخطوات من شأنها الحد من انتهاك حقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق في حرية الحركة والتنقّل، الأمر الذي سيتيح إمكانية تحقيق الطموحات المهنية، التطور الاقتصادي والحياة العائلية.
لقراءة “أحلام معلّقة” يرجى الضغط هنا.