أصدقائنا الأعزاء،
بعد مرور عام على تفشي وباء كورونا، ومع حلول عيد الفصح والفصح اليهودي واقتراب شهر رمضان المبارك علينا، يتأمل الكثيرون حول العالم كيف كان الحال بهم قبل سنة. اعتاد الكثيرون منا لقاء أحبائهم عن طريق تطبيق Zoom خلال فترة الأعياد. يمكننا تعلم الكثير من سكان قطاع غزة عن الحياة تحت الإغلاق وتقييد إمكانيات التنقل.
تتسارع حملات التطعيم في العديد من دول العالم، وتبعث الأمل والطمأنينة للأيام القادمة. تعمل مؤسسة “چيشاه-مسلك” من أجل نيل المساواة التامة بكل ما يتعلق بتوزيع اللقاح في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولإنهاء سياسة الإغلاق الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي شُددت منذ عام بحجة منع تفشي وباء الكورونا. فمن الواضح أنه مع انعدام اتاحة توزيع اللقاح بشكل واسع، لن ترفع إسرائيل القيود المشددة التي تفرضها على حرية التنقل، مع العلم أن الإغلاق الذي تفرضه إسرائيل أصلا يمس بشكل خطير بحقوق سكان القطاع.
أتوجه اليكم للمساهمة لعملنا نحو رفع القيود المفروضة على حرية التنقل عن طريق التبرع لجمعية “چيشاه–مسلك”.
شعرنا جميعاً، بعد سنة كاملة من تفشي وباء كورونا، بصعوبة الابتعاد عن أحبائنا، بعدم اليقين متى سيمكننا لقائهم واحتضانهم، أو الجلوس معهم حول مائدة العيد. فيما نتطلع ونأمل لانتهاء جائحة كورونا، علينا ألا ننسى سكان قطاع غزة، وعلينا بمطالبة الحكومة الإسرائيلية برفع الإغلاق عن القطاع والعدل عن فرض العقبات والقيود على حرية التنقل التي تشرذم العائلات وتشتتها.
هذا هو الهدف الذي تعمل مؤسسة “چيشاه-مسلك” لتحقيقه، وستواصل العمل عليه.
نحتاج مساعدتكم لضمان عدم ابقاء سكان قطاع غزة في الهامش. تبرع الآن.
مع شكرنا وتقديرنا ونتمنى لكل المحتفلين أعياداً سعيدة ومباركة،
تانيا هاري
المديرة التنفيذية